Hotline for Health Services for Displaced Lebanese 1787
Hotline for the Patient Admission to Hospitals 01/832700
COVID-19 Vaccine Registration Form covax.moph.gov.lb
MoPH Hotline 1214
Are you a new member? Sign up now
 
Date: 15/11/2021
Author: NNA
Source: NNA
Barbara Nassar Association Launched an Academy for Cancer Patients
 
الابيض: أعدكم بتأمين الأدوية وكلفة الاستشفاء

أطلقت جمعية برباره نصار "أكاديمية برباره نصار لمرضى السرطان"، وأقامت احتفالا في الجامعة اللبنانية - الأميركية في بيروت، برعاية وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض وحضوره، في اطار حملة "مانحي الأمل" التي انتشرت في 14 دولة، في حضور هاني خضر ممثلا السفير المصري ياسر علوي، رئيس الجمعية اللبنانية لأطباء الدم البروفسور أحمد إبراهيم، سعد الزين ممثلا رئيس الجامعة البروفسور ميشال معوض، رئيس الإتحاد اللبناني لكرة المضرب أوليفر فيصل، البروفسور فادي نصر والأميرة حياة أرسلان عن مجلس أمناء الجمعية، الكابتن أنور الكموني ومهتمين.

نصر

بداية، تحدث نصر وشكر وزير الصحة على "جهوده في سبيل تأمين أدوية الأمراض السرطانية، ودعمه لجمعية برباره نصار في عملها لمناصرة مرضى السرطان"، وأثنى على عصامية رئيس الجمعية هاني نصار ومؤسسها، وعمله الدؤوب منذ انطلاقتها واستذكر برباره التي كانت مريضته".

نصار

ثم تحدث رئيس الجمعية هاني نصار وشكر للابيض رعايته إطلاق الأكاديمية ودعوته سابقا وفدا من المرضى إلى مكتبه في الوزارة، و"هذا الأمر يطمئن المرضى إلى أن قضيتهم بين أياد أمينة"، واشار الى ان "جمعية برباره نصار منذ انطلاقتها تحمل الأمل لكل مصاب بالسرطان. منذ برباره الشخص، التي لم تستسلم يوما، على الرغم من اكتشافها المرض في مرحلته الأخيرة. فحققت مع عائلتها الصغيرة إنجاز رحلة العلم اللبناني حيث جالت 80 يوما على البلدات اللبنانية وعددها 1655 بلدة، لتعطي الأمل لكل مريض، وتشجعه كي يقوى على خوفه من المرض". وأكمل سرد إنجازات برباره "حين صعدت الى أعلى قمة في الشرق، القرنة السوداء، بعد عام على توقع أطبائها وفاتها خلال أسبوعين. ثم تأسيسها الجمعية قبل وفاتها بأيام قليلة، بهدف تأمين الدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان البالغين".

وكان عرض صور ورسالة مصورة من برباره قبل وفاتها بأيام، تطالب فيها الدولة ب"تخفيف العبء المادي للعلاج عن مرضى السرطان، وتشجعهم على مواجهة المرض"، كما كان عرض لبعض إنجازات الجمعية ونشاطاتها التي تبث الأمل في النفوس.

أكاديمية برباره نصار

اشارة الى ان هدف الأكاديمية مساعدة المرضى والعمل على تنشئتهم علميا ومرافقتهم نفسيا، فمن خلاله يتحول المريض من مجرد شخص مصاب بالسرطان، إلى خبير في مرضه يمنح الأمل لكل محتاج في بيئته. فقد خلقت الجمعية، مجموعات عدة، ينضم إليها مرضى السرطان، بحسب نوع المرض لديهم، مرحلة المرض والمستوى الثقافي للمريض.

للانضمام إلى إحدى هذه المجموعات، يكفي أن يرسل المريض رسالة نصية عبر الواتساب، تتضمن اسمه ونوع السرطان لديه، فيتلقى استمارة يملأها ثم ينضم إلى الأكاديمية.

تعقد الاجتماعات عبر موقع زوم، أونلاين على شبكة الانترنت، وبذلك لا يتكبد المريض عناء التنقل. وقد انضم للأكاديمية أشخاص من مختلف المحافظات اللبنانية، وحتى من خارج لبنان.

اما أساتذة الأكاديمية فهم من أطباء الجمعية والذين بلغ عددهم الخمسين وأخصائيين من مجالات مختلفة، يضعون برنامجا يتضمن مواضيع تثقيفية حول مرض كل مجموعة مع الأخذ بعين الاعتبار رغبات المرضى.

بدوره شرح طبيب الدم والأورام الدكتور هادي غانم عن "أهمية العلاقة بين الطبيب والمريض، الذي نرفض اعتباره رقما مسجلا على سرير المستشفى"، تلاه المعالج النفسي الدكتور طوني صوما، الذي شرح أهمية مجموعات الدعم النفسي لمساعدة المريض في تقبل وضعه وتخطي مرحلة علاجه الصعبة.

وفي شهادة مصورة أطلت الناجية من سرطان الثدي جيسيكا أبو جودة، من الإمارات العربية المتحدة، وشكرت الجمعية على هذه الأكاديمية التي تسمح لها بالمشاركة في صفوفها على الرغم من بعد المسافات.

شهادات حية

ثم ادلت "مجموعة من محاربات السرطان" بشهادات قصيرة حول حاجتهن لمجموعات الدعم الخاصة بالأكاديمية ولتبادل الخبرات مع أشخاص عاشوا التجربة ذاتها أو لتشكيل مجموعات لمناصرة مرضى السرطان في لبنان، كما انضمت إلى المحاربات على خشبة المسرح، ليوني نصار ابنة برباره، لأداء أغنية خاصة بحملة مانحي الأمل التي تستقبلها الجمعية وهي سفيرتها في لبنان.

وكان عرض وثائقي قصير عن الكابتن أنور الكموني أول رياضي يحقق التصنيف الدولي في كرة المضرب (التنس) بعد عملية زرع نخاع العظم، وهو صاحب مبادرة حملة مانحي الأمل التي تشارك فيها 14 دولة، روى "قصة الأمل التي جعلته يتحدى ضعفه ويكسر المستحيل، وعاد إلى التصنيف الدولي في لعبة التنس بعد 7 سنوات من عملية الزرع، وهذا ما جعله يطلق مبادرة حاملي الأمل في 14 دولة في العالم، بالتعاون مع سفراء للأمل، فالحياة من دون أمل كالجسد من غير روح".

وبعد عرضه للمراحل التي مر فيها خلال فترة علاجه الصعبة، ونجاته من الغرغرينا وعمليات البتر، دعا الكموني إلى "عدم الاستسلام للاحباط في الحياة، والتمسك الدائم بالأمل، ونوه بالبطلات محاربات السرطان اللواتي أدلين بشهاداتهن، شاكرا نصار على حمل رسالة برباره نصار بأمانة، وجعل الجمعية تنبض بالحياة، ولكونه سفير حملة مانحي الأمل في لبنان.

تبادل الدروع

بعد ذلك، سلم الابيض درع الجمعية لكموني وهو رمز طير الفينيق، الذي يبعث الحياة مجددا من تحت الرماد، ثم قدم الكموني لنصار درع حملة الأمل، "تقديرا لجهوده المبذولة لإعطاء الأمل لمرضى السرطان في لبنان".

الابيض

من جهته، هنأ الابيض للجمعية اطلاقه الأكاديمية، وتمنى لها النجاح كما نجحت في كل أعمالها السابقة، وأشاد ب"مبادرة الكابتن أنور الكموني مرحبا به"، ونوه ب"قدرة مرضى السرطان على إيجاد شعلة الأمل، على الرغم من كل المعاناة التي يعيشونها، وبالتنظيم الذي تسير فيه جمعية برباره نصار، بغية حث مرضى السرطان أن يكونوا مانحي أمل في مجتمعهم من ناحية، ومناصرتهم لنيل حقوقهم من ناحية أخرى"، لافتا الى ان "هذا الأمل لا تعطيه الجمعية لمرضى السرطان فقط، بل لكل لبناني، وعلينا أيضا ألا نفقد الأمل في بلدنا لبنان".

وقال:"لبنان منذ العام 2019 كمريض اكتشف إصابته بمرض السرطان، واللبنانيون كانوا أمام خيارين، اما الهجرة او التمسك بالأمل على الرغم من كل الظلام الحالك، وأنتم كمرضى سرطان، بما تفعلونه تعطوننا الأمل، لا بل الفرح أيضا. عندما التقيت بكم للمرة الأولى، وسمعت صراخكم ووجعكم، لم أحسد نفسي على موقعي ومسؤوليتي كوزير للصحة، لكنني أدركت أن مسؤوليتي هي لا شيء، أمام ما تتكبدونه في محاربة مرضكم. لذلك أعدكم أنني سأحمل قضيتكم وأناصركم. باتت قضية مرضى السرطان أولوية عندي، وإن شاءالله ستتحسن الأمور من ناحية تأمين الأدوية، وفيما بعد، المستلزمات الأخرى وكلفة الاستشفاء".

وختم:"أنتم تعطوننا الأمل، بقدر ما تعطونه لأنفسكم، وإن شاء الله نعود ونرى بلدنا في وضع أفضل".

بعد انتهاء الاحتفال، أقيمت مباراة ودية في لعبة كرة المضرب بين الكموني ورئيس قسم الدم والأورام في مستشفى الجامعة اللبنانية الأميركية - رزق الدكتور هادي غانم، تلتها مباراة رباعية شارك فيها البطل اللبناني سعيد كرم والمدرب سامي غارابديان، ثم قدمت الجمعية والجامعة ميداليات لللاعبين.
Sitemap
© Copyrights reserved to Ministry of Public Health 2024