مواقع ذات صلة
الخط الساخن للخدمات الصحية للنازحين اللبنانيين 1787   
الخط الساخن لدخول المرضى الى المستشفيات 01/832700   
التسجيل لأخذ لقاح الكورونا covax.moph.gov.lb   
الخط الساخن لوزارة الصحّة العامة 1214   
هل أنت مستخدم جديد؟ قم بالتسجيل الآن
 
دعنا نساعدك
للوصول إلى هدفك.
التاريخ: 15/08/2024
المؤلف: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
الابيض زار مستشفى عين وزين ومركز الرعاية في بعقلين
 
علينا ان نكون جاهزين تحسبا للنزوح في حال توسع الحرب

 
استكمل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض، جولته في الجبل وقصد منطقة الشوف فزار مستشفى عين وزين، يرافقه رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبدلله والنائبان مروان حمادة وفريد البستاني، مسؤولة قسم الرعاية الصحية في الوزارة الدكتورة رندا حمادة والمستشاران باسم غانم ونادين هلال. وكان في استقباله المدير العام للمستشفى الدكتور زهير عماد والجهازان الإداري والتمريضي وفاعليات من المنطقة السياسية والبلدية والاجتماعية، مع خلية الأزمة في الشوف.

وجال الوزيرفي أقسام المستشفى مستعرضا جهوزيتها. وتحدث الدكتور العماد مرحبا بالحضور، مقدما عرضا حول وضع المستشفى وطاقته الاستيعابية في حال الطوارئ الاستثنائية والاستعدادات، ومنها تجهيز فريق وافتتاح اقسام جديدة، في حال توسع دائرة الصراع واستقبال حالات اضافية، فان المستشقى قادر على تطوير القدرة الاستيعابية بهذا المجال، متوقفا عند حاجيات ومتطلبات هذا التوسع من موارد بشرية وطبية وإدارية ومالية، شاكرا لوزارة الصحة التعاون والشراكة وخلايا الازمة في المنطقة".

ثم جرى عرض فيديو يشخص حالة الحرب وكيفية التعامل معها في المستشفى.

الابيض

وكانت كلمة لوزير الصحة، قال فيها: "علينا ان نقف على جهوزية الوضع الصحي وان نكون على اعلى مستويات الجهوزية، وهذا هو سبب جولتنا، التي بدات من صوفر وبتاتر وعاليه، مرورا بالشوف وختاما في مستشفى عين وزين، المدينة الطبية الجامعية. وانا سعيد بهذه الزيارة وحقيقة، عندما نرى هذا القطاع والازمات التي واجهها في الاربع سنين الماضية والاحداث التي تخللها، نرى هذا القطاع لا يزال واقفا ويقدم تضحيات، وقادرا على فتح مراكز واقسام جديدة. هناك مثل يقول: "الحياة تعطي الافضلية للجاهزين"، وهذا الذي نعمل عليه الان. وانا كنت سعيدا جدا عندما اتصل بنا النائب بلال عبد الله وقال اننا في منطقة الشوق لدينا خلية ازمة ونعمل على الجهوزية لاي حدث". نحن نرحب بهكذا مبادرات، وبهذا الدعم من المجتمع والمسؤولين الذين هم مسؤولون بكل معنى الكلمة، ونحن كوزارة نحتاج الى دعم المجتمع الاهلي. نحن اقمنا تدريبات ب 150 مستشفى في لبنان وحضرنا انفسنا لاي سيناريو سوف يحدث، ولمست بهذه الجولة اننا نملك مراكز رعاية ممتازة، وبرنامج رعاية اولية ممتازا. هناك نوعية وجودة خدمة ممتازة، واوجه تحية لبرنامج الرعاية الصحية دكتورة رندا وزملائها، بالرغم من الامكانيات القليلة لهذا البرنامج، والتحدي امامه الان اذا اصبح هناك نازحون فان عدد المستفيدين منه سيتضاعف، لاننا سوف نرى حوالي 700 الف نازح، وتلك هي تقديرات خطة العمل الحكومية".

أضاف:"نحن في وزارة الصحة اذا كان هناك نزوح، يعني هناك تحدٍ امامنا، للتمكن من تامين الاعتمادات لتغطية كافة المتطلبات الصحية من طبابة وغيرها. لذلك من البداية استحصلنا من الحكومة على اعتماد حوالي 11 مليون دولار لتغطية جرحى الحرب، وهناك اعتماد اخر من البنك الدولي ايضا 11 مليون دولار تقريبا وايضا في حال الحرب هناك اعمال روتينية في الوزارة سوف تتدنى واعتماداتها سوف تتحول الى هذا الموضوع. والموضوع الاخر هو كيفية تامينه للمستشفيات بموضوع التغطية، نحن رفعنا قيمة التغطية وتسريع الدفع، وقد اصدرت الحكومة قرارين بالنسبة لسرعة شراء الدواء والحليب والمستلزمات ومعظمها من الصناعة الدوائية المحلية، والاخر الذي سمح لنا باستعمال هذه الاعتمادات لتغطية النازحين ونحن نعمل على آلية لتسريع التغطية للوزارة والبلديات والمخاتير. نحن على قدر كبير من الجهوزية الممكنة، لمواجهة التحديات بشكل اساسي، الجهوزية هي قرار وارادة، ولما تتوفر هذه يؤمن كل شيء".

وختم:"نوجه تحية كبيرة للقرار الذي اتخذ في ان نفتح بيوتنا ومستشفياتنا، لنحافظ على الوحدة الوطنية في لبنان، وهذا القرار هو الاساس، لنحافظ على هذا البلد، ونحن واجبنا ان نواكب تنفيذ هذه القرارات، وانا جدا مقدر لخطة مستشفى عين وزين المتكاملة والمقدرة والشاملة لمواجهة اي تطور".

بعقلين

وزار وزير الصحة والوفد المرافق "مركز الرعاية الصحية الأولية" في بيت بعقلين وكان في استقباله النائب مروان حمادة ورئيس لجنة بيت بعقلين المهندس اسامة القعسماني، رئيس البلدية عبدالله الغصيني ومعتمد بعقلين في الحزب التقدمي الاشتراكي المهندس وائل فراجي، واطلع الابيض على الجهاز التمريضي والتجهيزات الموجودة في المركز ومدى جهوزيته للحالات الطارئة.

وبعد كلمات للقعسماني مرحبا، والمدير الاداري باسل عمار حول امكانيات المركز صحيا، وللنائب حمادة حول المطالبة بتعزيز المركز والإمكانيات التي تتيح له التقديمات المطلوبة، رأى "اننا في الجبل اعتدنا السياسة الحكيمة بالمنطقة منذ ما قبل العام 1982 ابان الاحداث التي عصفت بعد الاجتياح الاسرائيلي، وفي معالجة تلك الازمات حتى اليوم من خلال الحكمة التي يتمتع بها الزعيم وليد جنبلاط واليوم الاستاذ تيمور جنبلاط والزملاء النواب في المنطقة والحزب التقدمي الاشتراكي، ولسنا من الذين يضيعون البوصلة والسباقين دائما، خاصة وان وليد بك جنبلاط اول من شرّع ابواب الجبل لابناء الجنوب الذين هم من ابناء هذا البلد ايضا وهم يستقبلون انفسهم"، معتبرا "اننا سنبقى هنا ابناء الجبل ابناء العيش الواحد والمشترك، وهذا لطالما ترسخ من خلال المصالحة الوطنية ايام المغفور له البطريرك صفير، فانه ينطبق على كل شيئ وسائر ابناء الوطن الذي نعيش واياهم في بوتقة واحدة، خصوصا في مثل حالات المراحل الخطرة التي يمر بها الوطن اليوم".

الابيض

بدوره شكر وزير الصحة حسن الاستقبال، معتبرا "اننا نمر اليوم في مرحلة صعبة للغاية تتطلب منا ان نكون جميعا قادرين على مواجهة التحديات التي تواجه الوطن والمواطن، خاصة في مجال القطاع الصحي الذي يشكل أولوية قصوى حيال هذا الموضوع المهم. ولقد لمسنا مدى الاهتمام اكان على المستوى السياسي من خلال ما اعلنه الزعيم وليد جنبلاط مرارا، والذي اول من رحب بابناء الجنوب في منطقتهم وبين اهلهم او من خلال تشكيل خلايا الازمة ولجنة ادارة الكوارث التي زارتنا في وزارة الصحة من اجل التنسيق وفي حالة حصول الإخلاءات واي طارئ. من هنا فان هذه المنطقة مشكورة بزعامتها وسياستها وتحديدا وليد بك جنبلاط من خلال متابعته الدقيقة ايضا لموضوع النزوح والمبادرة فورا الى تشكيل ادارة الكوارث المركزية، ونحن لنا شرف المتابعة كوزارة مع هكذا خطوات تؤول الى الاعمال والواجبات المشتركة على هذا الصعيد".

ولفت الابيض الى موازنة الوزارة المالية من الدولة والتي تتيح المساهمة في الادوية والعديد من المستلزمات، والوزارة جاهزة للتعاون الى أقصى الحدود في هذا الشأن".
 
Sitemap
حقوق الطبع والنشر محفوظة ل وزارة الصحة العامة ©2024