وزير الصحة وممثل عثمان أطلقا التقنية الجديدة لاكتشاف المصابين عن طريق تدريب كلاب خاصة لتقصي رائحة العرق
وزير الصحة وممثل عثمان أطلقا التقنية الجديدة لاكتشاف المصابين عن طريق تدريب كلاب خاصة من كل الأجهزة الأمنية لتقصي رائحة العرق
أطلق وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بقائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد الحجار "التقنية الجديدة لاكتشاف المصابين بفيروس كورونا عن طريق تدريب كلاب خاصة من كل الأجهزة الأمنية لتقصي رائحة العرق"، خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم في القرية التدريبية - ثكنة الرائد الشهيد وسام عيد - عرمون، بمشاركة رئيس "الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية" الدكتور بلال نصولي ممثلا رئاسة مجلس الوزراء، المستشارة الأولى في السفارة الفرنسية كتالانو - غروني سالينا، والبروفسور دومينيك غرانجان مدير مشروع Nosais.
حضر المؤتمر ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العقيد جورج حبيقة، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الرائد فادي ملك، ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا النقيب الطبيب ربيع الفياض، ممثل جهاز أمن المطار العقيد بيتر قارح وعدد من ضباط قوى الامن، البروفسور رياض سركيس USJ/HDF، إضافة إلى ضابط الارتباط الأمني لدى السفارة الفرنسية فابريس غروسير.
وسبقت المؤتمر مناورة تخللها عرض للكلاب المدربة كشفت خلاله مستوعبات خاصة تحتوي على فيروس كورونا.
الحجار
وتحدث الحجار فأشار إلى أن "هذه الفكرة المبتكرة اقترحها البروفسور سركيس، ونفذها بالتنسيق مع البروفيسور غرانجان. وفي هذا الإطار، قدم اللواء عثمان التسهيلات اللازمة لإجراء تدريبات الكلاب البوليسية في معهد عرمون، واطلعت وزارة الصحة على هذا البرنامج وأبدت موافقتها عليه مع تقديم الدعم اللازم"، وقال: "نرحب بالحضور باسم المدير العام لقوى الأمن الداخلي، وتسرنا استضافة هذا التدريب النوعي على أمل المساهمة في حماية مجتمعنا من خطر فيروس كورونا".
وأشار إلى أن "هذا التدريب يمتد حوالى أسبوعين، وهو عبارة عن برنامج مشترك فرنسي - لبناني يشمل عددا من الكلاب البوليسية من مختلف الأجهزة الأمنية: جيش، قوى أمن داخلي، أمن عام"، متمنيا "الوصول إلى النتائج المطلوبة"، شاكرا "كل من ساهم في إنجاح هذا العمل".
وزير الصحة
وتحدث وزير الصحة عن "البروفسور رياض سركيس اللبناني - الفرنسي، الذي استطاع أن يقدم تجربة ذكية متقدمة رائدة مبنية على فطرة الحيوان ليعطي الامان للانسان، وتتمثل في قدرة الكلاب على اكتشاف فيروس كورونا"، وقال: "هذه الفكرة الرائدة نحن في أمس الحاجة اليها، فنرى يد اللبناني المتميز، رغم التحديات والظروف الصعبة التي نواجهها يعطينا الامل، كما تظل هناك فسحة امل لهذا العقل البراق الذي دائما يبتدع افكارا ومجالات تعبر عن الحس بالمسؤولية المتقدم لحماية المجتمع والانسان".
أضاف: "من خلال هذه التجربة، سنقدم تقنية إضافية لحماية مجتمعنا من كل وافد، زائر أو مقيم يمكن أن يكون مصابا بفيروس كورونا. وفي ما خص التعاون مع السفارة الفرنسية وفريق من الاختصاصيين الفرنسيين الاصدقاء الدائمين للبنان، نشير الى انه تعاون رمزي، لكنه على قدر عال من الاهمية لبداية تعاون لمكافحة وباء كورونا".
وثمن "عمل الاجهزة الامنية التي كانت مسؤوليتها تقتصر على الامن بالمفهوم العسكري، واصبحت اليوم شريكة بالأمن الصحي والاجتماعي".
سالينا
من جهتها، أشارت سالينا إلى أن "السفارة الفرنسية سعيدة باستضافة قوى الأمن الداخلي لهذا النوع من التدريب"، وقالت: "نحن فخورون بتوثيق العلاقة مع مؤسسة قوى الامن الداخلي ليس فقط على الصعيد الامني، بل كذلك على الصعيد الصحي، فهذا المشروع سيساهم في تعزيز الوسائل لاكتشاف المصابين بفيروس كورونا".
غرانجان
وقال غرانجان: "إن كلبين بوليسيين يمكنهما تفتيش 4000 شخص في اليوم، وهي قادرة على تميز المصابين بالفيروس".
نصولي
وتحدث نصولي عن "هذه الفكرة المبتكرة من قبل البروفسور رياض سركيس وأهمية هذا التدريب وهذه الوسيلة التي تهدف الى كشف المصابين بفيروس كورونا بواسطة الكلاب البوليسية"، وقال: "إن رئاسة الوزراء تقدم كل الدعم إلى هذه المبادرة الرائدة، وكل ما من شأنه أن يساهم في مكافحة جائحة كورونا".