مواقع ذات صلة
الخط الساخن للخدمات الصحية للنازحين اللبنانيين 1787   
الخط الساخن لدخول المرضى الى المستشفيات 01/832700   
التسجيل لأخذ لقاح الكورونا covax.moph.gov.lb   
الخط الساخن لوزارة الصحّة العامة 1214   
هل أنت مستخدم جديد؟ قم بالتسجيل الآن
 
التاريخ: ١١/٤/٢٠٢٠
المؤلف: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
حسن تفقد برجا ومستشفى سبلين الحكومي

حسن تفقد برجا ومستشفى سبلين الحكومي: ما رأيناه عمل مسؤول وجبار وخلوق وتحية لكل الذين يقدمون المساعدات للمستشفيات.
 تفقد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، بعد ظهر اليوم، بلدة برجا، حيث اطلع على الوضع الميداني في البلدة، في ضوء ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا فيها، الذي وصل إلى 15 حالة، ورافقه النائب بلال عبد الله ووفد طبي.

النادي الثقافي

وكانت المحطة الأولى لحسن في مركز "النادي الثقافي" في برجا، الذي يضم مركزا صحيا، وكان في استقباله رئيس النادي حسن كحول، رئيس البلدية الدكتور ريمون حمية وأعضاء النادي، حيث تفقد المركز، مثنيا على "جهود العاملين فيه، لجهة كيفية استقبال حالات الإصابات بكورونا، وطريقة التعامل معها"، وأجرى الفريق الطبي المرافق له فحص " PCR" لثلاثين شخصا من البلدة.

لقاء الديماس

بعدها، انتقل حسن والوفد المرافق إلى قاعة مسجد الديماس، حيث عقد لقاء مع أعضاء المجلس البلدية وفريق خلية الأزمة، في حضور النائب فريد البستاني وممثلي الأحزاب.

حمية

وتحدث حمية مرحبا بالوزير، وقال: "نحييه على جهوده المبذولة، خصوصا في هذه المرحلة، التي يمر بها لبنان اجتماعيا وصحيا واقتصاديا وسياسيا. ونرحب بالنائب بلال عبدالله ونشكره على كل الجهود، التي يقوم بها بشكل يومي عبر اتصالاته وتواجده".

أضاف: "منذ بداية الأزمة، تداعت بلدية برجا مع الأحزاب وكل مكونات المجتمع البرجاوي، لتشكيل خلية الأزمة، للتخفيف من انتشار وباء كورونا، لذلك تشكلت الخلية مع لجان مختلفة، وأهمها اللجنة الصحية واللجنة الطبية، التي تلعب دورا كبيرا من خلال متابعة المحجورين ومتابعة مستلزمات هذه المرحلة، فالتحية لكل المتطوعين والأحزاب والجمعيات والأندية".

وتابع: "لقد أصبح لدينا مراكز للحجر، بالتعاون مع فريق الأزمة، وسنزودكم بهذه الأماكن، لذا نطلب دعمكم والمساعدة في تجهيز هذه المراكز، من مستلزمات طبية وأثاث وغيرها، نريد أن تكون لبرجا حصة من موضوع الPCR، لنستطيع الإسراع بعملية الفحص للاحاطة بكل دائرة المصابين".

وأردف: "منطقتنا تفتقر إلى مستشفى ومركز صحي يليق بها، علما أن هناك مراكز صحية تقوم بدور رغم امكانياتها، ونحن بحاجة إلى مستشفى في المنطقة، تساعد وتدعم مستشفى سبلين، التي تقوم بواجب كبير اتجاه أهلنا، رغم قلة الإمكانات، على أمل أن يكون لدينا مستشفى آخر".

وختم "مجيئكم إلى برجا، هو دعم وحافز لنا كخلية أزمة وبلدية برجا واللجنة الصحية، لنكمل المشوار بالتعاون معكم".

عبد الله

من جهته، شكر عبد الله "الوزير حسن على زيارته وتلبيته الدعوة لزيارة إقليم الخروب"، وقال: "الأزمة أكبر منا جميعا، والوباء عالمي، تركع له الدول الكبرى، ولبنان بإمكاناته المتواضعة والغني بشعبه وطاقاته، يحاول بإشرافك وتفانيك، فالناس جميعا يثمنون لك موقفك، رغم بعض أصوات النشاز".

أضاف: "أقول لأهلنا في الإقليم وبرجا، إننا يد واحدة، نواجه جميعا كرمى لأهلنا، ولا مصلحة لأحد بفتح أي ملف، فمعركتنا شرسة وما زلنا في البداية، أي تناقض وأي تباين وأي خلاف يجب رميه، وعلى الجميع وضع كل إمكاناته للمواجهة، وهنا اعتذر باسم نواب المنطقة محمد الحجار ومروان حمادة ونعمة طعمة، عن عدم مشاركتهم لأسباب صحية، والنائبان تيمور جنبلاط وجورج عدوان لوجودهما خارج البلاد، وأرحب بالنائب فريد البستاني الموجود معنا، وأنا أتحدث باسم كل زملائي المتوحدين يدا واحدة، لرفع مستشفى سبلين لمواجهة هذا الفيروس".

وختم "عملنا كل ما باستطاعتنا لحماية الاقليم، ولكن هذا الوباء لا يستأذن أحدا، والأهم أن نكون مهيئين جيدا، عبر مراكز الحجر الصحي، حيث استطعنا تأمين مركزين أصبحا جاهزين، والثالث يتم تجهيزه عبر مساهمات مشكورة من الجميع".

حسن

وتحدث حسن، فقال: "تحية لأهالي الإقليم وأهالي برجا والفاعليات والمرجعيات السياسية والبلدية والاجتماعية والثقافية والتربوية والرياضية، على هذا النموذج من التعاطي المسؤول والمتكامل، بين كافة شرائح المجتمع المدني، حتى نثبت بأننا شعب أهل للتحدي ولمواجهة التحديات".

واعتبر أن "هذه الأزمة ليست فقط أزمة وبائية، بل لدينا أزمات كثيرة في هذه المرحلة، ومن خلال التعاطي، الذي نواجه به كورونا، سنواجه الكثير من الأزمات المستعصية والمتراكمة، التي تحتاج إلى عزيمة وإرادة صلبة ومبادرة".

وخاطب الحضور قائلا: "ما تقدمونه اليوم، خاصة في منطقة فيها اكتظاظ سكاني، وفيها مستوى الخدمات من قبل الإدارات المختصة، فيه تقصير، وهي بحاجة إلى حضانة أكثر، أماكن الحجر الصحي في المناطق المكتظة سكانية، بحاجة إلى تقديمات أكثر، وما نراه هنا هو عمل مسؤول وجبار وخلوق ومبدع".

أضاف: "نحن على مستوى وزارة الصحة العامة، رغم كل الإمكانات الموجودة استطعنا، وبالشراكة مع لجنة الصحة النيابية، التي تؤازرنا والدكتور بلال عبدالله مع زملائه لا يقصرون، تأمين وتحرير مبالغ كبيرة لدعم المستشفيات الحكومية ومستوصفات الرعاية الصحية الأولية، ومستوصفات وزارة الصحة العامة، على كل الأراضي اللبنانية، نحن لدينا استراتيجية وخطة وخطوات يجب أن نقوم بها، ولكن من دون شراكة المجتمع المدني المسؤول، لن نستطيع اللحاق بالزمن، لأننا نعمل وفق معايير، ونتقدم بمناقصة عامة ونضع شروطا ومعايير، لأن هذا المال نحن مؤتمنون عليه ولا نفرط به، وبعض هذا المال هو هبة، وجزء منه قرض، مما يرتب تبعات مالية على أولادنا وأجيالنا، لذلك لدينا نقص في المعدات الطبية، ولدينا حرص على المال العام، لنكون قدر الرهان، ولكي لا تكون هذه الظروف بشكل من الأشكال، بابا من أبواب الهدر والفساد، الذي نحن مع كل شركائنا في الوطن ضده".

وتابع: "ما رأيناه اليوم، هو عمل خير ومحبذ ومسؤول، وعند الامتحان الصعب، تبين أن برعايتنا الاجتماعية للعائلات الأكثر فقرا، التي قريبا الحكومة اللبنانية، ستبادر بتقديمات للعائلات المصنفة، ورغم التأخير، ولكن من مبدأ الحرص والأمانة وعدم الارتهان للمحسوبيات، نحن ندقق بكل اللوائح الموجودة، ليصل الحق إلى أصحابه".

وختم "التكامل الاجتماعي والصحي والمبادرات مهمة، وأوجه تحية لكل المبادرين، الذين يقدمون المساعدات للقطاع العام وللمستشفيات الحكومية وللمستوصفات، لأن بعض هذه المبادرات تحفز المجتمع على التضامن، لتظهر صورة لبنان للعالم، من خلال أدائنا جميعا وتعاوننا وحرصنا على هذه العلامة الفارقة للمجتمع اللبناني، في مواجهة كورونا".

الدقدوقي

بدورها، شرحت الدكتورة غنوة الدقدوقي خطة العمل المتبعة في خلية الأزمة، وقالت: "بعد ظهور أول حالة إيجابية في البلدة، عملنا على حجر الأشخاص المخالطين لها، وبالتالي بدأ يظهر لدينا حالات في الدائرة الضيقة، التي كانت موجودة فيها، ونحن في لجنة الصحة في خلية الأزمة، ارتأينا إجراء الفحص لكل المخالطين، وتواصلنا مع مستشفى بيروت الحكومي، وبهذه الطريقة اكتشفنا وجود ثلاث حالات، لم تظهر عليها أي عوارض سريرية".

وأكدت "متابعة عملية الحجر المنزلي للأشخاص المخالطين"، مضيرة إلى "وجود بؤرة واحدة وحالة منفردة واحدة"، مشددة على أن "ما نقوم به اليوم، هو المتابعة بالتوعية الصحية".

مستشفى سبلين

بعدها، انتقل حسن إلى مستشفى سبلين الحكومي، حيث جال في المستشفى، وشملت جولته أقسام: جراحة اليوم الواحد المجهز لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، الطوارئ، المختبر، الأشعة، غسيل الكلى وغيرها، حيث أبدى "إعجابا كبيرا بما شاهده"، معربا عن إرتياحه "لوجود مثل هذه المؤسسات في مواجهة فيروس كورونا في الشوف"، كما استمع إلى شرح تفصيلي من الأطباء والجسم الطبي حول عمل الأقسام.

ورافق حسن في زيارته النائبان بلال عبد الله وفريد البستاني، وكان في استقباله ممثل النائب محمد الحجار والمنسق العام لتيار "المستقبل" في محافظة جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال وعلي طافش، رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي المهندس زياد الحجار، وكيل داخلية الحزب "التقدمي الاشتراكي" في إقليم الخروب الدكتور بلال قاسم، رئيس مجلس محافظة "الجماعة الإسلامية" في جبل لبنان بلال الدقدوقي، رئيس بلدية سبلين محمد يونس، رئيس بلدية كترمايا المحامي يحيى علاء الدين، رئيس مجلس إدارة المستشفى ومديرها الدكتور أحمد أبو حرفوش وطبيب القضاء الدكتور بيار عطالله والفريق الطبي والتمريضي والموظفين في المستشفى.



أبو حرفوش

بعد الجولة، شكر أبو حرفوش الوزير "باسم مستشفى سبلين الحكومي وموظفيه، ورؤساء البلديات وأهالي إقليم الخروب على هذه الزيارة"، وقال: "نتمنى أن نتعاون، لما فيه مصلحة مواطني إقليم الخروب والوطن ومرضاهما".

عبدالله

بدوره، قال عبد الله: "زيارتك عزيزة، ونشكرك مجددا على زيارتك لبرجا، برجا تعاني، وزيارتك اليوم تقدر، لأن برجا وطنية ومقاومة، وكلنا إلى جانبها، ووقوفكم إلى جانبها هو دعم معنوي كبير"، مضيفا: "مستشفى سبلين الحكومي قدمها وليد جنبلاط وما زال داعما لها، ونشكر كل أهالي الإقليم والبلديات والفاعليات، الذين قدموا الدعم فور الإعلان عن اعتماد هذا المستشفى من قبلكم، مركزا لعلاج الكورونا، فضلا عن الدعم الذي قدمته، والذي وعدتنا به، وللامانة لم يقصر أحد، سواء نواب، أم فاعليات، أم متمولين، أم أشخاص عاديين، واعتبروا أن هذه المؤسسة ستحميهم"، لافتا إلى "سبلين الحكومي المستشفى الوحيد في الشوف، وهو ليس فقط لإقليم الخروب، ونأمل في المستقبل أن يصبح في دير القمر مستشفى حكومي وفي الدامور أيضا".

وقال مخاطبا حسن: "نشكر معاليك، فقد أثبت أنك رجل المرحلة في هذه الأزمة، التي هي أكبر منا، فلتتضافر جهودنا جميعا، ونحن نتعاطى بهذا الموضوع بعيدا عن أي اعتبارات سياسية كليا، فكلنا يد واحدة، كل أحزابنا السياسية وكل قوانا وفاعلياتنا والبلديات والجمعيات والأندية والناس كلنا يد واحدة، ونتمنى دعمك أكثر، رغم معرفتنا بأن الإمكانات ضئيلة، وهناك صعوبة بشراء المعدات من الخارج، ولكن لدينا أمل، بأن نحقق الكثير مع العاملين في المستشفى ومجلس الإدارة والأطباء".

وختم "أعتذر عن زملائي النواب: محمد الحجار ونعمة طعمة ومروان حمادة وجورج عدوان والدكتور ماريو عون، لعدم تمكنهم من الحضور، والشكر للدكتور فريد البستاني، الذي يواكبنا دائما".

البستاني

ووجه البستاني كلامه لحسن قائلا: "نشكر حضورك ولفتتك ودعمك المادي والمعنوي، وأوجه تحية لكل الجسم الطبي في مستشفى سبلين الحكومي، الذين يقومون بعمل جبار، ونتحضر للكورونا، التي هي مصيبة عالمية".

وتمنى أن "يكون مستشفى دير القمر الحكومي هو الخطوة التالية، وأن يوضع على الفئة الثالثة".

وختم "أنا أعد كل أهل الشوف بأننا كلنا واحد، مستشفى سبلين وعين وزين ودير القمر، سنقف جنبا إلى جنب لمحاربة هذا الوباء، ومستقبلا سنقوم بتخطيط طبي شامل للشوف، ونحن بحاجة ليس فقط للمعدات".

يونس

من جهته، شكر رئيس بلدية سبلين محمد يونس الوزير على "زيارته لبلدتي سبلين وبرجا، وشكر الجهاز الطبي في مستشفى سبلين، الذي يقدم الكثير".

وقال: "بزيارة الوزير حصلنا على الناحية المعنوية، التي تؤكد أننا بأمان ومأمن، أما من الناحية المادية، فنطلب دعم مستشفى سبلين لأقصى درجة، لأنها تغطي حوالي 200 ألف شخص طبيا".

الحجار

وقال رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي المهندس زياد الحجار: "للبلديات دور كبير هذه الايام، ونحن لدينا إمكانات لمساعدة البلديات والمعوزين، ولكن هذا الأمر بحاجة إلى نقل اعتمادات وموافقات مسبقة، ولكن ليس لدينا مستند رسمي لتخطي هذه الأمور، وهذه من أولويات الاتحاد في هذه الظروف، لدعم البلديات، وخاصة الصغرى منها".

حسن

وتحدث حسن مستهلا بشكر "أهالي المنطقة والنواب والفاعليات والبلديات"، مهنئا إياهم على "هذا الانضباط الكامل، والتعاون الجبار، الذي يبدونه مع كل التعليمات والإرشادات الصادرة عن وزارة الصحة العامة، وعن الحكومة، في خلية الأزمة الوزارية، لمواجهة وباء كورونا".

وقال: "ما أراه اليوم هو لوحة رائعة من التعاون والتكامل والتفاني في خدمة الإنسان، وهذه هي رسالتنا ورسالة لبنان والمجتمع اللبناني البراقة، فنحن نرى في أكثر من دولة في العالم، بأن علم لبنان مرفوع، ولنا الشرف اليوم بأننا نرفع هذا العلم معا، بقبضة واحدة وروح واحدة وعزيمة واحدة. أماالتحدي الذي نعيشه اليوم، فأتمنى أن ينسحب على كل التحديات والملفات الشائكة التاريخية في عصر لبنان الحديث".

أضاف: "مستشفى سبلين اليوم بالأقسام الجديدة وبمبادرة من المدير ومجلس الإدارة والفريق الطبي والتمريضي والإداري والمخاتير والأشعة مع الهيئات الطبية الأهلية والمراكز الثقافية في المنطقة، لهم منا كل تحية، لأنهم يبادرون كي يخدموا إنسانهم ويسعفوا المريض الممتحن، ونحن بحضانتنا الاجتماعية للمرضى ووقوفنا إلى جانبهم، أثبتنا أننا أهل للمواقع، ولأن نكون معا لخدمة الإنسان".

وتابع: "فاليوم نرى مركز الطوارئ، الذي تم ترميمه بهبة كويتية مشكورة، والشكر لكل المرجعيات السياسية والمبادرات الفردية، التي قدمت الدعم في هذه المرحلة، والتي هي الأصعب التي يواجهها لبنان، في ظل الوضع الاقتصادي الحالي، ولكن رغم كل المآسي، نتخطى معا التحديات، ونكظم الغيظ، وننظر إلى لبنان الأمل المشرق بجهود الجميع".

وحول الرسالة التي أراد توجيهها من خلال زيارته برجا، قال: "رسالتي في مدينة برجا لها بعدان: الأول: أنها مدينة غير موبوءة، لأن الفاعليات والمرجعيات الواعية، حاصرت الوباء بوعي وثقافة ومحبة وألفة، والثاني: لأنه بالجهود المبذولة في برجا، من ناد ثقافي واجتماعي وفاعليات ومستشفى وأحزاب، أن تنخرط بقواها لدعم المستشفيات الحكومية، التي ستأخذ منا دعما واهتماما فريدا من نوعه، فالأموال التي تم تأمينها من قرض البنك الدولي وبعض الدول، التي تبادر إلى الدعم، سترى بأن هذا المال يذهب لأهله ولهذه المؤسسات بكل شفافية".

بعدها تم التقاط الصور التذكارية.
Sitemap
حقوق الطبع والنشر محفوظة ل وزارة الصحة العامة ©2024